-->

القوات العراقية تعيد السيطرة على اخر طرق الموصل





    استعادت القوات العراقية - بحسب تقارير - السيطرة على آخر أكبر طريق يقع خارج غرب مدينة الموصل، مما يحول دون فرار مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية من المدينة.
    وقال مصدر في الحشد الشعبي لبي بي سي إنهم تمكنوا من استعادة السيطرة على الطريق السريع وقطعه عند قرية بادوش، على بعد حوالي 10 كيلومترات.

    ويؤدي هذا الطريق إلى تلعفر، معقل تنظيم الدولة الإسلامية الآخر في العراق، الذي يبعد نحو 40 كيلومترا غرب مدينة الموصل.
    وكانت القوات العراقية قد استعادت السيطرة بالفعل على شرق مدينة الموصل، وبدأت الشهر الماضي في هجوم يهدف إلى استعادة السيطرة على الجزء الغربي منها.

    وتمكنت القوات الحكومية من طرد المسلحين عقب بدء هذا الهجوم من مطار الموصل الدولي، وقاعدة عسكرية، ومحطة للوقود، وعدد من المناطق السكنية، بحسب المصدر العسكري.
    وقال المصدر إن مقاتلي الحشد الشعبي وجنود الجيش العراقي من الفرقة التاسعة مشاة استعادوا السيطرة على الطريق السريع المؤدي إلى تلعفر قرب بادوش الثلاثاء ليلا.
    ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن لواء في الفرقة التاسعة قوله إن وحدات أخرى توجد الآن على بعد كيلومتر واحد من المدخل الشمالي الغربي للموصل.
    وأضاف "نحن نسيطر بالفعل على الطريق، وهو تحت مرمى أبصارنا".
    وأكد سكان المنطقة أنهم لم يعودوا يستخدمون الطريق، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.

    وفي نوفمبر/تشرين الثاني قطع مقاتلو الحشد الشعبي المتقدمون من جنوب الموصل الطريق الواقع غرب تلعفر بالفعل، وطوقوا المناطق التي يوجد بها مسلحو التنظيم في الموصل.
    الجسر الرابع
    ثم بدأوا بعد ذلك في سد الطريق بين تلعفر والموصل لمنع مسلحي التنظيم من استخدامه في إرسال تعزيزات وإمدادات إلى المسلحين الموجودين في الموصل.
    وقال مسؤولون في قوات الرد السريع في الشرطة الاتحادية الموجودون حاليا في غرب الموصل إنهم يقتربون من المباني الحكومية في المدينة.
    وقال قائد القوات الفريق، ثامر الحسيني، لوكالة أسوشيتيدبرس إن القوات تبعد حوالي 800 متر من المباني.

    وكانت قوات الرد السريع قد وصلت الاثنين إلى الطرف الغربي من الجسر الرابع الواقع على نهر دجلة، مما أتاح للقوات العراقية السيطرة على هذا المعبر للمرة الأولى منذ بدء الهجوم لطرد مسلحي التنظيم من الموصل في أكتوبر/تشرين الأول.
    وعلى الرغم من وجودهم قرب المدينة القديمة، فإن استعادة تلك المباني ستكون انتصارا كبير الدلالة بالنسبة إليهم.
    شارك المقال

    مقالات متعلقة

    إرسال تعليق